شهدت مدينة مكناس، ليلة السبت/الأحد 7 و8 يونيو 2025، حادثا مأساويا بعد العثور على جثة شاب ثلاثيني غرق في مياه صهريج السواني التاريخي، أحد أبرز المعالم الأثرية بالعاصمة الإسماعيلية.
وحسب مصادر محلية، فإن أحد أعوان السلطة بجماعة المشور الستينية عثر على ملابس مشبوهة بالقرب من البركة، ما دفعه إلى إشعار السلطات، لتباشر عناصر الوقاية المدنية، مرفوقة بفرقة الضفادع البشرية، عملية بحث دقيقة في محيط الموقع.
وأكدت ذات المصادر أن الضحية دخل إلى مياه الصهريج بغرض السباحة، قبل أن يختفي عن الأنظار بشكل مفاجئ وسط البركة. ولم تعرف إلى حدود اللحظة هوية الهالك، فيما لا تزال التحقيقات جارية لتحديد ملابسات الحادث.
وشهد محيط صهريج السواني استنفارا أمنيا واسعا، شاركت فيه عناصر الأمن الوطني، السلطات المحلية، والوقاية المدنية، حيث تم في النهاية انتشال جثة الضحية ونقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس لإخضاعها للتشريح الطبي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
ويشار إلى أن صهريج السواني الأثري، الذي تم افتتاحه رسميا في مايو 2025 بعد خمس سنوات من أشغال الترميم، يعد من أبرز رموز برنامج تأهيل وتثمين المدينة العتيقة بمكناس.
