غادرت الفنانة المغربية دنيا بطمة سجن الأوداية بمراكش في ساعة مبكرة من صباح الجمعة 31 يناير 2024، بعد قضائها عاما كاملا في السجن بسبب تورطها في قضية “حمزة مون بيبي”. تم الإفراج عنها بشكل سري، بعيدا عن عدسات الكاميرات ووسائل الإعلام التي كانت تترقب خروجها طيلة ليلة الخميس – الجمعة.
وبحسب مصادر مطلعة غادرت بطمة السجن الساعة 6 صباحا عبر سيارة تابعة لإدارة السجن، وبطريقة تهدف لتجنب لفت انتباه الصحفيين الذين تجمعوا أمام بوابة السجن.
كانت الفنانة قد أوقفت في 31 يناير 2023 في الدار البيضاء لتنفيذ العقوبة الحبسية، وتم نقلها إلى سجن الأوداية بمراكش حيث قضت عاما كاملا.
ويذكر أن محكمة الاستئناف بمراكش كانت قد أصدرت في يناير 2021 حكما بتشديد العقوبة ضد بطمة إلى سنة حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم، بتهم تتعلق بالتورط في قضية “حمزة مون بيبي”، حيث تم استخدام حسابه لنشر صور وأقوال دون موافقة أصحابها وتهديدهم.
قضية حمزة مون بيبي كانت قد أثارت جدلا واسعا في المغرب، حيث تم استهداف مشاهير وفنانين بنشر معلومات خاصة وصورهم دون إذنهم، مما أدى إلى ملاحقة قضائية للعديد من المتورطين.
ورغم فترة السجن، لم تؤثر التجربة على مسار دنيا بطمة الفني، حيث استمرت في النجاح، وحققت أغنيتها الأخيرة “مطلقة” التي أصدرتها قبل أشهر، نجاحا كبيرا على يوتيوب.
وفي مجال السينما، شاركت بطمة في فيلم “البوز”، وهو أول تجربة سينمائية لها كممثلة، حيث تعاونت مع شقيقتها ابتسام وعدد من الفنانين المغاربة والدوليين.
فهل ستبقى دنيا بطمة محافظة على مكانتها الفنية بعد هذه المحنة؟؟؟
