سعيد الناصيري يصر على استدعاء لطيفة رأفت وبرلماني للمواجهة داخل المحكمة في ملف “إسكوبار الصحراء”
تواصلت، اليوم الجمعة، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، جلسات محاكمة سعيد الناصيري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي والنائب البرلماني السابق، على خلفية متابعته في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”إسكوبار الصحراء”.
وقررت المحكمة تأجيل النظر في الملف إلى غاية يوم الجمعة 23 ماي الجاري، لمواصلة الاستماع للمتهمين ومناقشة باقي المعطيات المرتبطة بالقضية.
وخلال الجلسة، جدد سعيد الناصيري طلبه استدعاء الفنانة المغربية لطيفة رأفت، إلى جانب البرلماني عبد الواحد شوقي، من أجل مواجهتهما داخل المحكمة، في سياق المعطيات التي أوردها في تصريحاته.
القاضي علي الطرشي، رئيس الجلسة، رد على طلب الناصيري موضحا أن المحكمة ستبت في هذا الطلب في الوقت المناسب، ما يشير إلى إمكانية مناقشة الأمر خلال المداولة قبل الحسم النهائي في استدعاء الشخصين المعنيين.
من جهته، وصف امبارك المسكيني، محامي سعيد الناصيري، المحاكمة بـ”الرائعة”، مشددا على أن موكله يقدم أجوبته مدعومة بالوثائق والمعطيات الملموسة.
وأشار المسكيني إلى أن موكله وجه اتهاما صريحا لأحد البرلمانيين، متهما إياه بتحريض شهود على الإدلاء بشهادات زور، مضيفًا أن الناصيري يتوفر على إشهادات لأشخاص يؤكدون أن شخصين تواصلا معهم من أجل تقديم شهادات كاذبة في الملف.
