
إقليم القنيطرة – متابعة
بعد غياب دام سبع سنوات، عاد مهرجان مولاي قبتين بجماعة سيدي محمد بنمنصور بإقليم القنيطرة في حلة جديدة، ليصبح هذه المرة حدثا استثنائيا تجاوز الطابع التراثي المعتاد، بعدما بصمت الفعاليات السياسية على حضور قوي ساهم في تنظيم نسخة وُصفت بالأضخم.
وقد لعبت الشخصيات السياسية بالإقليم دورا محوريا في إعادة إحياء مهرجان مولاي قبتين، عبر توفير الدعم التنظيمي واللوجستيكي وتعبئة مختلف الجهود، وهو ما منح الدورة الحالية زخما كبيرا أعاد الثقة لساكنة المنطقة التي ظلت تنتظر هذه المبادرة منذ سنوات.
انطلقت فعاليات المهرجان يوم الأحد 14 شتنبر، حيث افتتحت بعروض التبوريدة التي استقطبت مئات الزوار، بمشاركة واسعة لسربات الخيول. وقد شكلت هذه العروض فرصة لإبراز التراث المغربي الأصيل وتعزيز الهوية الثقافية المحلية، في أجواء احتفالية جمعت الساكنة والجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وأكدت الفعاليات السياسية المشاركة أن دعم التراث ليس مجرد شعار انتخابي، بل التزام جماعي يهدف إلى صون الذاكرة الشعبية ودفع عجلة التنمية الاقتصادية المحلية، من خلال إنعاش التجارة والخدمات والحرف التقليدية.
وإلى جانب الدعم السياسي، ساهمت السلطات المحلية ومصالح الأمن والدرك الملكي والقوات المساعدة في ضمان مرور مهرجان مولاي قبتين في ظروف آمنة ومنظمة. وقد أجمع الحاضرون أن هذه الدورة شكلت منعطفاً حقيقياً ورسخت صورة جديدة للمهرجان كرافعة ثقافية واقتصادية للإقليم.
اكتشف مواضيع مشابهة وتحليلات معمقة في قسم الثقافة والفن على موقعنا، وابقَ على اطلاع دائم عبر مصادرنا الموثوقة داخل المنصة.